د أحمد خليل: تحدث الجلوكوماعندما يرتفع الضغط داخل العين ليؤثر على الدورة الدموية فى العصب البصرى فى مؤخرة العين، والعصب البصرى يشبه كابل التلفون، الذى عندما يبدأ فى التآكل فإن توصيل الصورة من العين إلى المخ يصبح مشوشا بالتدريج ، وهذا يؤدى فى حالة عدم العلاج لاقدر الله إلى العمى فى النهاية

د أحمد خليل: المتوسط الطبيعى لضغط عين الإنسان هو من 10 إلى 21، وفى معظم حالات الجلوكوما فإن الضرر يحدث للعصب البصرى فوق ال21، ولكن هناك بعض الحالات عندما يصبح العصب البصرى حساسا لدرجات ضغط العين الطبيعية وهذا مانسميه بجلوكوما الضغط الطبيعى

د أحمد خليل: نعم التارخ العائلى للجلوكوما يزيد من احتمالات إصابتك بهذا المرض، وإذا كنت مصابا بالجلوكوما فيجب إخبار أقاربك الأقربين ليتم فحصهم

د أحمد خليل: يوجد داخل العين الطبيعية سائل شفاف يسمى الرطوبة المائية والذى يدور فى الجزء الأمامى من العين، وللحفاظ على ضغط عين طبيعى ملائم لصحة العين فإن العين تنتج باستمرار كمية قليلة من هذا السائل وفى نفس الوقت فإن كمية مساوية تخرج من العين. وفى حالات الجلوكوما فإن كمية هذا السائل أو الرطوبة المائية لاتخرج من العين بدرجة كافية، وهكذا يرتفع ضغط هذا السائل داخل العين ومع الوقت قد يحدث هذا الإرتفاع فى الضغط ضررا بالضغط على العصب البصرى مما يؤثر على الإبصار بمرور الوقت.

د أحمد خليل: الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما إذا كان هناك تاريخ بالمرض فى عدة أفراد من عائلته، كما أن نسبة حدوث الجلوكوما تكون أكثر مع كبر السن، وتزيد نسبتها ايضا مع بعض الأمراض كالسكر، ضغط الدم عند إهمال العلاج، وكذلك مع بعض أمراض العين وقصر النظر وطول النظر المرتفعين

د أحمد خليل: نعم من اللمكن ذلك، تسمى الجلوكوما أحيانا بالمرض المختفى لأنها تبدأ بالتأثير أولا على الرؤية الجانبية بطريقة تدريجية جدا بدرجة لايمكن للمريض الشعور بها، ولكن مع مرور الوقت وعندما يبدأ التأثير فى الجزء المركزى من الإبصار يبدأ الممريض بالشعور بضعف الإبصار، ومن اللمكن أن يكون العلاج غير ممكن ساعتها، ولذلك ننصح دائما بالكشف الدورى لمن هم عرضة أكثر للإصابة بمرض الجلوكونا أو المياه الزرقاء

د أحمد خليل: يستلزم علاج المياه الزرقاء تخفيض ضغط العين الداخلى لتحسين الدورة الدموية فى العصب البصرى مما يحافظ على صحته ووظيفته، ويتم ذلك عادة كما يذكر د أحمد خليل باستخدام قطرات لتخفيض ضغط العين تؤخذ مرة واحدة أو مرتين يوميا أو بأنواع مختلفة من جراحات المياه الزرقاء حسب الحالة ، وسيقوم د خليل بعد الفحوص الكاملة بتحديد وشرح ماهو مناسب لحالتك، والذى فى كثير من الأحيان قد لايتعدى استخدام نقطة واحدة من القطرة مرة واحدة يوميا

د أحمد خليل: لا، إن الجلوكوما تشبه إلى حد ما ضغط الدم المرتفع حيث لا يشفىه استخدام الدواء ولكنه يعالجه ويستلزم الأمر الإستمرار فى استخدام الدواء للعلاج المستمر لضغط الدم وكذلك قطرات ضغط العين يستلزم الأمر الإستمرار فى استعمالها للمحافظة على انخفاض ضغط العين وحماية العين من أى ضرر إضافى، ولحسن الحظ فقج أصبح لدينا فى السنوات الأخيرة عدة أنواع من القطرات الجديدة التى أثبتت فعاليتها دون تأثيرات جانبية تذكر

د أحمد خليل: تعتمد الحاجة لترددك على طبيب العيون على درجة شدة الجلوكوما (المياه الزرقاء)، فمثلا إذا كانت درجته خفيفة مع ارتفاع بسيط فى ضغط العين فقد تحتاج لزيارة طبيب العيون مرة واحدة فى السنة، بينما فى الحلات الأكثر شدة فإن الفحص قد يكون مطلوبا كل شهر أو حتى أقل وذلك حتى يتم استقرار الضغط ثم يكون الفحص مطلوبا كل 3-6 شهور

د أحمد خليل: عندما يتم اكتشاف المياه الزرقاء فى مرحلة مبكرة فإن المرض يمكن التحكم فيه عادة دون حدوث تأثير يذكر على درجة الإبصار، أما إذا تم إهمال علاج الجلوكوما فإن مجال الإبصار يبدأ فى التآكل من الأطراف أولا ثم يقترب من مركز الإبصار وقد يؤدى إلى فقده تماما

د أحمد خليل: لا ، ولكن يمكن الوقاية من ضررها عن طريق الإكتشاف المبكر واستخدام العلاج المناسب